في مجتمع اليوم الذي يسير بخطى متسارعة، من السهل أن تغمرنا متطلبات العمل والأسرة والمجتمع.
ومع ذلك، فإن تخصيص وقت لنفسك أمر ضروري للحفاظ على التوازن النفسي والعاطفي الصحي.
إن أخذ فترات راحة منتظمة يمكن أن يقلل من مستويات التوتر ويمنع الإرهاق. تمنح لحظات الراحة لجهازنا العصبي فرصة للاسترخاء وإعادة شحن طاقاته.
كما يساعدك قضاء بعض الوقت لنفسك على بناء المرونة في مواجهة التحديات اليومية. من خلال أخذ خطوة إلى الوراء، ستكون مؤهل بشكل أفضل لإدارة المشاعر السلبية وتبني منظور أكثر توازناً.
تشجع لحظات الهدوء على التفكير والتأمل في أفكارك ومشاعرك. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات أفضل وفهم أعمق لنفسك.
لاستغلال الفوائد الكاملة من الوقت المخصص لنفسك، من المهم أن تضع لنفسك روتينًا منتظمًا. حدد أوقاتًا في يومك يمكنك فيها الحصول على استراحة، حتى لو كانت لبضع دقائق فقط. استخدم التذكيرات أو التطبيقات لمساعدتك في ترسيخ هذه العادة.
إن تخصيص بعض الوقت لنفسك ليس عملاً أنانياً، بل هو ضرورة للحفاظ على صحة نفسية وعاطفية جيدة.
سيشعر جسمك وعقلك بالامتنان، ومع إعادة شحن البطاريات ستتمكن من الاعتناء بنفسك بشكل أفضل أيضاً.
اعتنِ بنفسك,
كنزة التومي
أخصائيتك النفسية
Comments