هل تعلم كيف يؤثر اضطراب الأكل القهري على علاقتنا بالطعام ووزننا؟
يعَدُّ تحدٍ عاطفيًّا يُعقِّد علاقتنا بالطعام. تخيّل نفسك في رحلة داخلية حيث تمتزج المشاعر والأطعمة في عصف من الرغبات والمشاعر بالنسبة لبعض الأشخاص، هناك محاولات لتحقيق التوازن بين الاضطرابات العاطفية، والاحتياج إلى التعويض النفسي عن طريق الأكل وعواصف الشعور بالذنب؛ بالنسبة للآخرين، يظهر اضطراب الفرط القهري بدلاً من ذلك بشهية زائدة للأطعمة اللذيذة.
يتميز هذا الاضطراب بحالات من الاستهلاك المفرط للطعام بطريقة متكررة ولا يمكن السيطرة عليها، حيث يتناول الشخص كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير دون أن يشعر بإحساس الشبع الطبيعي. ويمكن أن يشعر بعدها بمشاعر الذنب والعار وفقدان السيطرة، مما قد يزيد من تأثير هذا الاضطراب.
عدم وجود سلوكيات تعويضية، كما هو الحال في حالة البوليميا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة التدريجية في الوزن والبدانة مع جميع الآثار السلبية على الصحة (انخفاض التقدير الذاتي، ارتفاع ضغط الدم، السكري، التهاب المفاصل، السرطان...). من جهة أخرى، يمكن أن تؤثر البدانة نفسها على اضطراب الأكل القهري من خلال تعديل الهرمونات المتورطة في تنظيم الشهية والأيض.
في العلاج النفسي، يمكننا مساعدتك في تطوير إدارة أفضل لمشاعرك واستراتيجيات التكيف، وبناء علاقة أكثر صحة مع صورتك الجسدية وجسمك والطعام لتعزيز صحتك النفسية والجسدية.
أنت لست وحدك. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن اضطراب الأكل القهري، البدانة أو أي سؤال آخر يتعلق بعلاقتك بالطعام وجسدك، لا تتردد في زيارتنا في Centre Grandir كنزة التومي أخصائية نفسية إكلينيكية
0658619125/ 0532021927
コメント