لأجل سعادتك وراحتك النفسية والأسرية

هذه ايمان تبدو ظاهريا مفعمة بالفرحة والسعادة، كيف لا وهي تتوفر لها جميع شروط الحياة السعيدة، شهادة جامعية، اسرة صغيرة يؤثثها طفل من ثلاث سنوات، وضع مادي مريح، مئات الاصدقاء على التواصل الاجتماعي كالفيسبوك مثلا.

لكن داخليا ينتابها شعور حزين فهي تحتفظ بهمومها لذاتها، اعتقادا منها ان الامور سوف تسير نحو الافضل مستقبلا.

في أحد الأيام عبرت عن عدم قدرتها على مواصلات مسلسل التضحيات الذي التزمت به لأجل مشروعها العملي والذي لم يكن يوما ضمن تطلعاتها المستقبلية. حيث الضغط الأسري من طرف واحد و مكلفة بتربية الطفل ، واكراه استقبال الضيوف وما يفرض ذلك من توجس نسيان ادنى التفاصيل في غياب تام للزوج، الذي كانت تتمنى ان يكون جانبها ليقتسموا اعباء الحياة الأسرية.

ان الصور التي تقاسمها مع اصدقائها على شبكة التواصل الاجتماعي تخفي ألمها الداخلية.

وهي في حاجة الى نصائح، وتبحث عن سبل للتخفيف والخروج من هذا الوضع التراجيدي الحزين.

وبينما كانت في يوم من الأيام تطالع على مايكتب على صفحات التواصل الاجتماعي، وجدت تدوينة ل Centre Grandir، شكلت تلك اللحظة وميض امل الذي اضاء فجأة، لعله يخرجها من هذه الوضعية المتأزمة. فاعتقدت في البداية ان Nadia و Geneviève اخصائي الاطفال والمراهقين. لكن حينما اتصلت بنا، أدركت اننا مركز متخصصا في الاستشارات النفسية والتربوية التي تهم جميع الحالات في وضعية صعبة (الاطفال و البالغين). منذ تلك اللحظة وهي في تواصل مستمر معنا، تعبر شيئا فشيئا عن ما يخالجها من احاسيس ومشاعر بطريقة مفيدة ومقيدة بشروط الاستماع المنضبط في اخلاقيات المهنة.

هكذا توطدت علاقة الثقة بينها وبيننا.

وبعد جلسات عديدة اصبحت تمتلك خاصية التقدير الايجابي للذات، و قدرتها على الاعتناء بالطفل، وبناء علاقة زوجية متفهمة.

لأجل ذلك اذا كنتم في حاجة للمساعدة والارشاد النفسي والخروج من الوضعيات الصعبة التي تؤرقكم، لا تترددوا في الاتصال بنا مباشرة للحجز موعد، نحن رهن اشارتكم لأجل سعادتكم وراحتكم النفسية والأسرية

خدماتنا

*استشارات نفسية واسرية خاصة ( فردية، ثنائية، عائلية )

* الدعم التربوي والمدرسي

* دعم جماعي بالنسبة للامهات

+ ايمان شخصية وهمية، ولكنها تجمع الخصائص المشتركة للضغوط النفسية، ولطلبات الدعم النفسي